من نحن

إن مؤسسة رواسن للإغاثة والتنمية، مؤسسة خيرية إنسانية ومنذ انطلاقتها الأولى في عام 2022م، بمحافظة تعز، تأسست لتكون عوناً للمحتاجين، وهمزة وصل بينهم وبين المحسنين، لتمد جسوراً من التراحم والتعاضد، وشريكاً في أعمال البر والإحسان ووسيطاً لإيصال الخير لفقراء المسلمين، مما ماتجود به أيادي المتبرعين الكرام؛ لذا: فإنه ومن الواجب الديني والحق الإنساني للمؤسسة، وعبر مشاريعها الإغاثية والتنموية، تسعى لمشاركة المجتمع همومه وأوجاعه وآلامه، وترغب لتكون محل ثقة الداعمين، وذلك بتلمس احتياجات الناس مما يفتقدوه من متطلبات العيش الكريم، ولتكون نافذة أمل وعطاء، ومرسى آمن لسفن إعطياتهم وجودهم، وتسعى لأن يكون لها من اسمها نصيب، وذلك بإيصالها للخير لمستحقيه، بكل مهنية وشفافية ومصداقية، ودون أية محاباة أو تفريط، وذلك وفقاً للضوابط والمعايير المحددة والمعمول بها في العمل المؤسسي المنظم؛ فالمؤسسة وبخطاها الواثقة التي رسمتها للمضي قدماً في هذا عملها بالمجال الإنساني، وبجهود فريقها التطوعي والعاملين فيها، تسعى لأن تكون  اليد الحانية التي تضمد جراحات الفقراء والمحتاجين، وتخفف من معاناتهم، لتبقى  محل ثقة وإئتمان لدى شركائها المحليين والخارجيين بتميزها وحرصها على تنفيذ التزاماتها بكل حرفية وإتقان. لذا: فالمؤسسة  تجدها فرصة سانحة لمد جسور الشراكة وفتح باب التعاون في المجال الخيري الإنساني، نظراً للظروف التي يمر  بها البلد والواقع الصعب للناس ومعاشهم، وذلك بهدف المنافسة والمسارعة في الخيرات، إذ تدعوا المحسنين الكرام من أهل الجود والعطاء، من أصحاب الأيادي البيضاء، الراغبين في الأجر والثواب ونيل رضى الله، وغايتها من كل ذلك تقديم مايمكن تقديمه للتخفيف من معاناة الناس ومواساة الفقراء والمحتاجين، ممن تقطعت بهم السبل وتعثرت بهم ظروف معيشتهم بسبب النزوح نتيجة للحرب وتردي الأوضاع المعيشية لقطاع واسع من المجتمع، وفقدان الكثيرين لمصادر دخلهم، أو نظرا لوجود الكثير منهم في المناطق الريفية النائية، التي لاتصل إليها الخدمات؛ وذلك بما يتناسب معهم واحتياجاتهم، وفقاً لدراسات حديثة وواقعية والرفع بها للجهات الداعمة، وذلك في مختلف المجالات الإغاثية والتنموية للفئات الأكثر احتياجاً، ضمن خارطة المشاريع لدى المؤسسة، والله نسأل منه التوفيق والسداد؛ في القول والعمل، إنه سميع مجيب؛ والله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه.